هل سبق وحلمت بإلقاء كل شيء وراء ظهرك والإقلاع بمركب أو يخت صغير نحو الأفق بلا وجهة محددة أو قيود؟ حسنًا، ماذا لو استبدلنا مركبك الصغير هذا بصحن فضائي عائم أو يوفو UFO؟!
بتصميم مستقبلي لشركة تصنيع اليخوت الإيطالية جيت كابسول Jet Capsule، إليكم الصحن الفضائي العائم يوفو UFO الذي يمكن الانطلاق بروية وتمهل على سطح الماء بسرعة 6.5 كم في الساعة بالاستعانة بمحرك دفع مائي يعمل بالبطارية.
السرعة البطيئة هنا مرجعها اعتماد الصحن العائم على بطارية طاقة يتم شحنها من خلايا شمسية موزعة على مساحة 40 متر مكعب على السطح الخارجي. أي أنه يولد طاقته ذاتيًا دون الاستعانة بمصادر طاقة أحفورية مكلفة ومضرة بالبيئة. لدينا هنا كيان ستتقبله الطبيعة سريعًا إذن!
الجميل هنا أن الأمر يتعدى كونه مركبة للانتقال أو الانطلاق في وجهة معينة؛ ليمثل كما سنرى منزلًا مكتفي ذاتيًا يمكنك العيش به باستقلالية تامة عن العالم الخارجي! تخيلوه معي في قلب المحيط بعيدًا عن اليابسة؛ بغض النظر عن السبب سواء كان لأنك تحب الابتعاد عن ضوضاء وتلوث المدن أو لحمايتك من هجمات الزومبي في زمن ما بعد سيناريو نهاية العالم!
حسنًا، سنحصل على الطاقة من الشمس، لكن ماذا عن الطعام والماء؟
سيتحصل منزلنا المستقبلي على الماء من خلال تحلية مياه البحر بطاقة الخلايا الشمسية بالإضافة إلى نظام تنقية لمياه الأمطار. أما بالنسبة للطعام، فسنعتمد في الأساس على الخضروات والفواكه المزروعة في الحديقة التي تطوق الصحن الطائر!
الجزء الأفضل والأكثر إثارة هنا هو أن الجزء السفلي من المنزل العائم، والذي سيحوي حمامًا وغرفة نوم، سيكون مغمورًا بالكامل في المياه، بجدران شفافة تسمح للقاطنين بالاستمتاع بمراقبة الأحياء البحرية المختلفة بينما تسبح وتتهادى إلى جانبهم بشكل لصيق.
لكن كيف سيتعامل منزلنا الصغير هذا مع العواصف البحرية وهيجان المحيط؟ وفقًا لشركة جيت كابسول، فالصحن الطائر يوفو “غير عرضة للغرق” بفضل نظام توجيه مرن وذكي.
حتى الآن لا يزال الصحن الفضائي يوفو مجرد تصميم لا أكثر، وتبحث جيت كابسول حاليًا عن مستثمرين جادين لتمويل النموذج الأولي الذي تقدر تكلفته الأولية بـ 800 ألف دولار أمريكي! بعدها، تطمح الشركة لخفض التكلفة ليصبح سعر المنزل ذو الطابقين في حدود 200 ألف دولار أمريكي “فقط”. وهو سعر قد لا يكون مرتفعًا في النهاية كونك ستستيقظ كل صباح على مشهد جديد ومختلف!
السرعة البطيئة هنا مرجعها اعتماد الصحن العائم على بطارية طاقة يتم شحنها من خلايا شمسية موزعة على مساحة 40 متر مكعب على السطح الخارجي. أي أنه يولد طاقته ذاتيًا دون الاستعانة بمصادر طاقة أحفورية مكلفة ومضرة بالبيئة. لدينا هنا كيان ستتقبله الطبيعة سريعًا إذن!
الجميل هنا أن الأمر يتعدى كونه مركبة للانتقال أو الانطلاق في وجهة معينة؛ ليمثل كما سنرى منزلًا مكتفي ذاتيًا يمكنك العيش به باستقلالية تامة عن العالم الخارجي! تخيلوه معي في قلب المحيط بعيدًا عن اليابسة؛ بغض النظر عن السبب سواء كان لأنك تحب الابتعاد عن ضوضاء وتلوث المدن أو لحمايتك من هجمات الزومبي في زمن ما بعد سيناريو نهاية العالم!
حسنًا، سنحصل على الطاقة من الشمس، لكن ماذا عن الطعام والماء؟
سيتحصل منزلنا المستقبلي على الماء من خلال تحلية مياه البحر بطاقة الخلايا الشمسية بالإضافة إلى نظام تنقية لمياه الأمطار. أما بالنسبة للطعام، فسنعتمد في الأساس على الخضروات والفواكه المزروعة في الحديقة التي تطوق الصحن الطائر!
0 comments:
Post a Comment