جميعنا يعرف لعبة “ماذا لو؟!” الشهيرة، ويحبب لنا دومًا أن نمارسها سواء مع التفكير في حياتنا الشخصية الماضية/القادمة أو مع تأمل الأحداث التاريخية الأعمق والأكثر تأثيرًا في حياة الدول والبشر.
وهذا تمامًا ما حدث مع المصمم الروسي إليا كليمولن Ilya Kalimulin الذي خطر على باله التنويعة التالية للسؤال الشهير: ماذا لو قررت العلامات التجارية الشهيرة إنتاج شيء مختلف تمامًا عما اعتادت وتربت على إنتاجه منذ نشاتها؟ ماذا كانت لتنتج؟
ولأنه مصمم جرافيك في الأساس، فقد قام بإرواء عطشه للإجابة بتصميمات تخيلية لمثل هذه المنتجات غير المتوقعة. ومع أن النتائج التي توصل إليها طريفة كثيرًا، إلا أنها تحمل بعض المنطق غير المعقول. وهو لا معقول في رأيي لأنه غير مستساغ لا أكثر؛ كأن يخبرك أحدهم أن السماء تمطر ألماسًا على كوكب المشترى. هذا منطقي لأن العواصف الرعدية تحول غاز الميثان إلى الكربون بوفرة في الغلاف الجوي، والأخير يزداد صلابة أثناء هطوله بحيث يصبح في صورة كتل من الغرافيت ثم الماس. منطقي لكنه غير معقول أو مستساغ لأننا نعيش واقعًا آخر.
فلنمنح إليا الفرصة للإجابة على سؤال “ماذا لو” آخر، ولنطالع معًا بعضًا من نماذجه…
سجائر ليبتون!
تيك تاك! ماذا يثير لديك هذا الصوت؟
عدسات أديداس!
عيادات أوربت للعناية بالأسنان!
(أوربت في الأصل علامة تجارية لعلكة شهيرة!)
أواني زيلجان Zildjian!
(زيلجان هي أحد أشهر العلامات التجارية وأقدمها في صناعة الآلات الموسيقية، خاصة الصنج التي تشبه غطاء الآنية)
أحذية كانون طويلة الرقبة!
أحذية تريض من بيرجر كنج!
سكين متعددة الاستخدامات من شيكو!
مظلة كروكس! ولا تسألني كيف تعمل!
أكياس دم هاينز!
أقنعة غاز من Louis Vuitton
خلة أسنان متطورة من أبل!
مستحضرات تجميل أدوبي!
دروبوكس! الاسم موحي تمامًا!
صابون غسيل من شانيل!
رصاصات إم آند إم!
لعبة أطواق جوجل!
طفاية حريق هينيكن!
بيانو آيكيا!
ثقاب كريكت!
ماك بوك! ماكدونالد بوك!
أبواق بامبرز الصاخبة!
from عالم الإبداع http://ift.tt/2jz5aFp
via IFTTT
0 comments:
Post a Comment