مرحبا بكم

في معلومات مفيدة

تابعونا على

لأن هناك نوعين من البشر!

كما الليل والنهار، والضوء والظلام، والشمس والقمر، والين واليانج، والموجب والسالب والماء والنار، وغيرها من المتضادات التي يمكننا المضي في ذكرها للأبد، فهناك دومًا طريقتين أو نمطين يحيا بهما البشر؛ ومعها سنضيف هنا متضادات أخرى كالنظام والفوضى والكلاسيكية والحداثة والنمطية والابتكار وأشياء أخرى!

هل تفضل قراءة الكتب الورقية أم تصفحها على شاشة جهازك اللوحي؟ هل تضيف اللبن إلى الحبوب عند تناول الإفطار أم تضيف الحبوب إلى اللبن؟ هل تشرب الماء من الزجاجة مباشرة أم تصب ما يكفيك في كوب أولًا؟ هل تفرش أسنانك قبل النوم أم تستخدم خيط الأسنان؟ هل تشاهد الأفلام المفضلة لديك في السينما وقت نزولها أم تنتظر شهورًا حتى تتاح للعرض المنزلي لاحقًا؟ قد تبدو تلك الاختلافات بسيطة بل وأصغر من أن يلاحظها البعض، لكن المدهش أنها بالفعل ترسم الخط الفاصل بين شخصياتنا، ومتى لاحظتها فلن تفوتها مرة أخرى!

وهذا ما يحاول الفنان والمصمم جوا روشا João Rocha تسليط الضوء عليه عبر سلسلة طريفة ومدهشة من الرسوم التعبيرية بعنوان “نوعان Two Kinds”. هنا ستجد نقيضا سلوك أو طبع بشري سترى نفسك في إحداهما دومًا! مرة أخرى قد تبدو الطباع التي نتناولها هنا بسيطة وعفوية لا تستحق الكثير من التأمل، إلا أنك إن فكرت قليلًا بها ستكتشف أنه من العسير للغاية فرض النمط الآخر أو تغيير طريقتك!

رسومات روشا لاقت رواجًا وإعجابًا كثيرًا منذ بداية نشرها في 2015 على منصة التواصل Tumbler، ما دعاه لطباعة ونشر مجلد ضخم يضم ما ترونه هنا في هذا المقال بالإضافة إلى محتوى إضافي يضم عشرات الصور الأخرى الحصرية للكتاب. والطريف هنا أنكم إذا ما اكتفيتم بمطالعة الصور على عالم الإبداع ولم تشتروا الكتاب، فأنتم بهذا تأسسون لنوع آخر يستحق إضافته كضد في صورة أخرى! فلنطالع الباقة التالية من صور “نوعان” … تأملوها!

لا أفضلية لنوع أو نمط على الآخر بالطبع؛ حتى ولو بدا أحدهما أكثر تنظيمًا أو شرعية أو حداثة؛ ولا يجب كذلك أن نفكر في أي تأثير جوهري لهذه الأنماط المختلفة على حياتنا، بل يجدر بها أن تظل هكذا … مجرد حقيقة لا جدال بها بأن هناك نوعين من البشر!

رابط المقال الأصلي: لأن هناك نوعين من البشر!.

عالم الإبداع: http://ift.tt/2wgNGUr



from عالم الإبداع http://ift.tt/2kqytvl
via IFTTT

Share this:

JOIN CONVERSATION

    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

Post a Comment