مرحبا بكم

في معلومات مفيدة

تابعونا على

10 ابتكارات تقنية تؤثر على دماغك

جميعُنا نستخدم  أجهزة تقنية كل يوم و لكننا قليلا ما نتوقف لنفكر في تاثيرها على أدمغتنا!
ومن المؤكد أن الإنسان وصل إلى ما وصل إليه اليوم من تقدم تكنولوجي لأنه كائن متأقلم ، و لأن التكنولوجيا عامة تتقدم بخطى متسارعة فإننا كبشر نتأقلم معها بسرعة أيضا و ننسى أو نتجاهل أنها تؤثر على أدمغتنا ، و فيما يلي بعض التقنيات التي أثرت وتؤثر علينا بمرور الوقت.
الفونغراف غير نظرتنا لمدة الأغنية
178967040
معظم الأغاني الطويلة الحديثة لا تتجاوز أربع دقائق، حيث أن معظم الناس يشعرون بالملل بسرعة إذا كانت الأغنية أطول من ذلك، ومن السهل أن نلوم عصر الإنترنت على هذه الظاهرة، لكنها قديمة و تعود إلى القرن 19، عندما اخترع توماس اديسون الفونوغراف الأول حيث كانت أجهزة التسجيل أنذاك يمكن أن تسجل فقط حوالي أربعة دقائق من الموسيقى، وهكذا كانت كل الأغاني لا تتجاوز هذه المدة لتناسب الفونوغراف، و كانت الموسيقى الكلاسيكية الطويلة تعتبر شكلا من أشكال الفن الشعبي، حيث أنها كانت تتعارض مع هذه الوسيلة الجديدة، حتى أن شعبيتها بدأت بالتراجع ، كما أصبحت الأغنية القصية هي القاعدة و أعرب كثير من الناس عن شعورهم بالملل إذا كانت الأغنية أطول مما أدى إلى تدني كبير في جمهور النوع الكلاسيكي.
الاستماع لراديو أثر على قدرتنا على الإنتقاد
86488252-e1412075054344
مثل أي وسيط جديد، تعرض الراديو للإنتقاد و الإشادة و تمت دراسته و البحث عن عيوبه و مزاياه،و تمت دراسة شاملة لنقاط القوة و العيوب التي يمكن استغلالها ، و عندما درس علماء النفس آثار الراديو، وجدوا ما جعل المعلنين يحبونه و يثنون عليه: إنه يجعلنا نتأثر بسرعة ، و قد أظهرت الأبحاث أنه عندما يسمع الناس صوتا بلا جسد،فإنهم يمنحونه مصداقية أكثر بكثير من صوت مع هيئة مرفقة ،حيث يفترض أن صوتا بلا جسد ليس لديه أي جدول أو عيوب مادية أخرى ، و بالتالي نتوصل بالرسالة دون أي انتقاد ، و هذا مخالف تماما لما نفعله لرسالة نتوصل بها مباشرة من شخص أمامنا،كما أظهرت دراسات أن الإستماع إلى الراديو يؤدي إلى انخفاض القدرات المعرفية بشكل عام .
التلفزيون القديم جعل الناس يحلمون بالأبيض و الأسود
120279997

يظن كثير من الناس أن التلفزيون يجعلنا أكثر غباء، و بينما  كان العلماء يدرسون سلبياته وجد باحثون آخرون حقيقة أكثر من رائعة.
فقبل بضع سنوات، بدأ أستاذ في علم النفس من جامعة دندي اسمه إيفا Muryzn بالبحث في البيانات القديمة من دراسات الأحلام وقارنها مع بعض أحلامه ، و وجد أن ظهور التلفزيون جعل الناس يحلمون بالأسود والأبيض لفترة وجيزة من الزمن.
و عندما ظهر التلفزيون الملون أصبحت الأحلام ملونة، و وجدت دراسات أن الأشخاص فوق سن ال 55، الذين شاهدوا التلفزيون حصرا بالأسود والأبيض في شبابهم، لا يزالون يحلمون بالأبيض و الأسود تقريبا 25 في المئة من الوقت.
ذلك لأن أدمغة الأطفال تتاثر أكثر بكثير من أدمغة البالغين .
استخدام الهاتف المحمول يصيبنا بالإكتئاب
mobile-bed-sleep
مثل أي تكنولوجيا جديدة، تعرضت الهواتف النقالة للكثير من الشائعات ،و أبرزها تلك التي تدعي وجود صلة بين استخدام الهواتف المحمولة و سرطان الدماغ ،التي ظهرت منذ اختراع هذا النوع من الهواتف إلى يومنا هذا، و على الرغم من أن هذا هراء واضح،و لكن الهواتف المحمولة قد تكون ضارة فعلا بطرق أخرى ، و قد قامت دراسة أجريت عام 2011، بتقييم الحالة الصحية العقلية لمستخدمي الهواتف النقالة باستخدام استبيانات مكتوبة حيث طُلب من المشاركين ملئها مرة أخرى بعد عام واحد ، وما وجده الباحثون كان ينذر بالخطر فعلا :
فقد ارتبطت زيادة مخاطر الاكتئاب واضطرابات النوم مع ارتفاع معدلات استخدام الهاتف المحمول ، و يعتقد الباحثون أن حمل الهاتف باستمرار هو أكبر العوامل التي تسبب مشاكل للمستخدمين حيث أن إمكانية إجراء اتصالات فورا أو في أي وقت و الإستيقاظ في الليل للقيام بذلك يؤدي إلى زيادة الضغوط على المشاركين مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية ، و اقترح الباحثون تجنب هذه المشكلة عن طريق الحد من الوصول إلى الأجهزة النقالة.
الانترنت غير طريقتنا في القراءة
186635951-e1412074622625
اعتمادا على ما تبحث عنه، فشبكة الإنترنت هي إما نهاية كل شيء كما نعرفه أو أعظم اختراع في التاريخ، ولكن آثاره على تفكيرنا وسلوكنا هو فقط مجرد بداية.
انها تغير حتى الطريقة التي نقرا بها منذ آلاف السنين،فمعظم ما كنا نقرأه كان خطيا وقدمت لنا الكتب كميات كبيرة من المعلومات في شكل رواية، أما  الآن، نحن أكثر تركيزا على البحث عن الكلمات الرئيسية،و الروابط التالية، و تكديس كميات صغيرة من المعلومات بينما نبحر عبر صفحات مختلفة، و نادرا ما يبقى العديد من مستخدمي الإنترنت على صفحة أطول من بضع ثوان قبل أن ينقر لينتقل إلى مكان آخر وِفق ماريان وولف، عالم الأعصاب الذي درس آثار الإنترنت على طريقنا في القراءة ، و أملنا الوحيد للحفاظ على الطرق القديمة هو تعليم الأطفال كل أساليب القراءة، فمن البديهي أن أغلبنا يتفق على أن الحفاظ على الطرق القديمة أمر مرغوب فيه.
وسائل الاعلام الاجتماعية تزيد من احترام الذات
172587854-e1412075470807

ربما تكون شعبية الفيسبوك و منصات الإعلام الاجتماعي الأخرى قليلة أو منعدمة عند معظم الحكام المستبدين في العالم، ولكن اتضح أن الفيسبوك يمكن أن يكون مفيدا لشيء ما إلى جانب مناقشة القضايا السياسية مع الناس الذين تعرفهم بالكاد و إخبار أصدقائك عما تناولته من طعام الغداء اليومإ فقد درس اثنين من الباحثين في جامعة إنديانا آثار الفيسبوك على احترام الذات ووجدوا شيئا مفاجئا.
بواسطة “التقارير الذاتية الإنتقائية”، و الذي يعني استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية لخلق صورة مثالية ذاتية تبين زيادة مشاعر تقدير الذات لدى المشاركين الذين يعانون من انخفاض احترام الذات، حيث أن الطبيعة الفريدة  للشبكات الاجتماعية تتيح للمستخدمين تغيير تلك الصورة ، و هذه النتائج قد تشير أيضا إلى أن واحدة من المفاتيح الرئيسية لاحترام الذات هو تقدير الذات بغض النظر عن وضعك الحالي.
نظرية الزراعة 
122422847-e1412075996209
على الرغم من سخافة بعض المطالبات فإن التلفزيون يؤثر على الطريقة التي نفكر بها ، فنحن لسنا جيدين في التفريق بين الخيال و الواقع كما نعتقد ،حيث أن التلفزيون يعرض صورا من العالم لا تعكس الواقع:  المخدرات، و المزيد من العنف، والمزيد من الفقر، والمزيد من الثروة. كما يمكنك مشاهدة الكثير،و قد تبدأ في دمج هذه الصور مع نظرتك للعالم الفعلي  في ما يسمى”نظرية الزراعة”، المدعومة من قبل العديد من الدراسات، و التي يمكن أن تكون خطرة لأنها يمكن أن تؤثر عليك لتشكيل الآراء والتحيز على أساس النظرة المشوهة للعالم .
الكاميرات الرقمية غيرت طريقة مشاركتنا في الأحداث
507797755
في الماضي، إذا كنت تريد التقاط صورة، كان عليك حمل كاميرا كبيرة مع لفة من الفيلم الذي يمكنك من التقاط 20 صورة فقط إ كما أن الصور المُلتقطة تحتاج إلى غرفة مظلمة و الكثير من المهارة، و إذا لم تعمل بعناية فإن كل هذا الفيلم والعمل الشاق قد يذهب سدى ، اليوم بظهور الكاميرات الرقمية التي يمكنها تخزين الآلاف من الصور خفف الكثير من هذا العبء ، حيث يمكنك أن تأخذ العديد من الصور كما تريد، مع العلم أنه يمكنك حذف السيئة دون بذل الكثير من الجهد، و نتيجة لذلك،فإن العديد من الناس يقضون المزيد من الوقت في الحفلات، و الأحزاب، و الأحداث الأخرى و أخذ صور مشاركتهم في هذا الحدث.
ستيف كوبورن، وهو طالب دكتوراه في جامعة ساسكس  درس هذه الظاهرة، وأوضح أن الرغبة في إخبار الجميع عن حضور حدث ما، كان ضربة قاسية لوسائل الإعلام التقليدية،و قد يبدو إعطاء الكثير من الأهمية لإثبات الحضور في حدث حضره آلاف الناس سخيفا و لكنه نفس الفكرة وراء الفيسبوك حيث يصبح هذا الحدث شكلا من أشكال تحقيق الذات، و يتم تحميل الصور إلى وسائل الإعلام الاجتماعية لتنمية تقدير الذات.
سماعات الأذن تؤثر على التواصل بين الأشخاص
article-2525916-1A2EF1DA00000578-523_634x372
قبل ظهور الآيباد، شكلت السماعات ثورة في مجال مشغلات الموسيقى الشخصية ، و المشكلة هي أن ارتداء سماعات الرأس يغلق على نحو فعال كل شيء و الجميع في مختلف أنحاء المستمع، و قد اختبر أحد المصممين آثارها شخصيا عندما قالت له زوجته أنها شعرت بأنها مستبعدة أثناء الإختبارات الأولى لهذا الجهاز ، ونتيجة لذلك، تمت إضافة ميزات أخرى مثل مقابس لخفض الضجيج عندما يتحدث شخص ما، ولكن هذه الميزات لا تفعل الكثير لتخفيف الآثار الاجتماعية لسماعات الأذن. ومع ذلك، يمكن للقدرة على التحكم في بيئتنا أن تكون لها آثار مثيرة للاهتمام، فقد لوحظ أن الناس في بعض الأحيان أكثر استعدادا لمناقشة أمور خاصة أثناء ارتداء سماعات الرأس، حتى لو كانوا لا يسمعون أي شيء، لأن هذا يمنحهم الشعور بالخصوصية.
لعب الرجل السيئ في ألعاب الفيديو يجعلنا نشعر بالذنب
200395599-001
آثار ألعاب الفيديو العنيفة على سلوك اللاعبين لا يزال غير واضح ومع ذلك، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة ألعاب الفيديو التي تتضمن سيناريوهات عنيفة يمكن أن يكون لها تأثير مستغرب بل و مفيد حيث أن الأشخاص الذين يتقمصون أدوار عنيفة في ألعاب الفيديو  يشعرون بالذنب لاحقا عن تلك الأفعال بعبارة أخرى، على الرغم من أننا نعرف أنها لعبة،فإن أدمغتنا لا تزال تفسر تلك الإجراءات على أنها حقيقية ، و من المرجح أن تسير على الخط الأخلاقي في الواقع بعد ارتكاب أفعال لا أخلاقية ضد أناس أو كائنات أثناء اللعب حيث أن الذنب هو قوة تحفيزية قوية للخير، و أوضح الباحثون أن الشعور بالذنب أثناء لعب ألعاب الفيديو يمكن أن يستمر و بشكل أكبر في الحياة الحقيقية بنفس الطريقة.


Share this:

JOIN CONVERSATION

    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

Post a Comment